يبدو ان حكاية السعر التفاضلي لتعريفة إستهلاك الكهرباء حكاية فارغة ومجرّد تلهية للشعب المسكين الذي يمر بفترات عصيبة كلما وصلت فاتورة الستاغ …كل موعد مع هذه الفاتورة يولد معه الامل في تنفيذ السعر التفاضلي ولكن هيهات فالحاكم لا يعرف من المواطن غير جيبه والمواطن يعرف ان سعر برميل النفط نزل إلى ادنى مستوياته منذ مدّة طويلة وكان من المفروض ان ينزل معه سعر الكهرباء ولكنها للاسف في إرتفاع مستمر وكأنها تعمل عكس القاعدة فمن يدافع عن الشعب المسكين ؟ ومن يحميه من تشفي الستاغ وقريبا الصوناد ؟ الإجابة قد تاتي في صورة ترفيع جديد في تكلفة الكهرباء وهو ما تعوّد عليه المواطن كما تعوّد طبعا على صمت منظمة الدفاع عن المستهلك والاحزاب والنواب