وبعد تعقيبا على ماتفضلتم بنشره بموقعكم بتاريخ 10 افريل 2016 ضمن ركن نبض المدينة تحت عنوان" بلدية الشيحيّة تُحيل اللغة الفرنسية على الإنعاش" بقلم " محمد"، ومن منطلق حق الرد لإنارة الرأي العام أتشرف بان اطلب من الجناب نشر التوضيح التالي : لئن دأبت بلدية الشيحية على الإصغاء إلى رأي كل المهتمين بالشأن البلدي من إعلام ومجتمع مدني وخاصة المواطنين باعتبار وان الحوار والنقد البناء خير كفيل بتطوير الآليات وتصحيح المسار خدمة للصالح العام غير أن ما جاد به كاتب المقال بدءا بالعنوان الذي تصدر المقال يعكس الكم الهائل من التحامل غير المبرر على البلدية ومسؤوليها. وفي هذا الصدد يتجه التذكير أولا وان وضع اللافتات الإشارية المتعلقة بالتوجيه والإرشاد يخضع من حيث السلطة مرجع النظر إلى معيار الاختصاص الترابي بحسب ما إذا تعلق الأمر بطرقات بلدية أو بطرقات محلية وجهوية ووطنية وفي كل الأحوال وليطمئن قلب كاتب المقال فان بلدية الشيحية ليست الجهة المسؤولة إداريا عن وضع تلك اللافتة. وثانيا فإن المعايير المعتمدة في إعداد تلك اللوحات من حيث اللون والخط والمكان بما في ذلك اللغة المستعملة تخضع إلى المواصفات الفنية حسب التراتيب الجاري بها ولا علاقة لها بالاستعمار الثقافي أو نحوه . وإن تسرب خطأ في الكتابة فالمسألة تبقى في تقديرنا بشرية بالأساس ويمكن تلافيها بلفت نظر الجهة المسؤولة ولكن دون توظيف يبلغ حد التشكيك في القيمة العلمية لمسؤولي بلدية الشيحية إدارة ونيابة خصوصية وعدم تحليهم بالجدية والحال انه كان من الأفضل التطرق إلى مشروع توسعة الطريق وتعصيره الذي تم انجازه بالمكان . والسلام