كشف عضو مجلس نقابة المعلمين بمحافظة إربد رياض المراشدة، عن قيامه بأداء مناسك العمرة، عن محمد البوعزيزي “مفجرة الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي”. وصرح المراشدة من مكةالمكرمة بأنه لا يشجع بذلك على الانتحار الذي حرمته الشريعة الإسلامية، إلا أن حادثة “البوعزيزي” يمكن أن تخضع لاستثناء في بعدها السياسي بعد أن أشعلت فتيل الثورة بالمنطقة العربية أو ما يعرف ب”ثورات الربيع العربي”. وقال، أن الثورات انطلقت من تونس وعرجت على مصر ثم ليبيا فالبحرين، واليمن، وعُمان، وسوريا، والأردن، والسودان، لافتا إلى أنظمة أخرى وجدت نفسها أمام حتمية إجراء إصلاحات قبل وصول الاحتجاجات لبلدانهم مثل المغرب والجزائر وبعض دول الخليج العربي. وأضاف المراشدة: “إن ما بدأه البوعزيزي هز عروش وأزال أنظمة كانت جاثمة على صدر المواطن العربي لسنوات طويلة.معربا عن سعادته بأدائه مناسك العمرة عن البوعزيزي، وأكد أن خطوته هذه تلقى الترحيب الواسع خلال رحلته للديار المقدسة.