1/ لقد شهد القاصي والداني بنجاح إذاعة صفاقس في برمجتها التي رافقت الثورة الثلاثية الأولى من سنة 2011 2/ لم تشهد برمجة إذاعة صفاقس ركودا وسوءا مثل الذي شهدته منذ تولي السيد محسن التونسي ادارتها 3/ يفتقر السيد محسن التونسي لابسط تجربة في التسيير الاداري اضافة الى جهله للعمل الاعلامي ولطبيعة الاعلاميين 4/ لقد تسلم إدارة إذاعة صفاقس بعد أصعب واحلك فترة مرت بها وبعد ان أرست على شاطيء السلام بفضل أبنائها المخلصين لمعية مديرها آنذاك السيد منير بن مصطفى 5/ تبين أن معاول الهدم التي ذكرها السيد محسن التونسي كانت سواعد فتية للبناء لانها ساهمت في إنقاذ الاذاعة ابان الثورة وفي تصديها لتصرفاته العشوائية ولقراراته الارتجالية وان لهذه السواعد الفضل في تقصير المدة التي قضاها في الاذاعة لتكون اقصر فترة مقارنة مع غيره من المديرين منذ انبعاثها . 6/ ان تشبث المعني بالامر بمنصبه الى اخر لحظة لا يؤكد البتة لما ادعاه من رغبة في الرحيل وان الوقائع تفند ذلك ولا فائدة في ذكر التفاصيل. 7/ ان الرضاء عن النفس هو شعور ذاتي ولا يمكن ان يسحب على الجميع وفي هذا الشان فلنسأل المستمعين والشرفاء من ابناء الدار. خلاصة القول ان أبناء الاذاعة قالوا له بالصوت الواحد ” لا ” - لا لإعادة الإذاعة الى عهود سابقة - لا للمحسوبية واعتماد سياسة المجموعات - لا لاستقواء بالقوى الخارجية على أبناء الدار - لا للدخول في حسابات بحثا عن مصالح على حساب الإذاعة - للاستقبال من لطخت أيديهم بدماء الشعب العربي - لا للظهور بوجهين مختلفين في وقت واحد - لا لإشعال نار الفتنة بين أبناء الدار الواحدة عوض لم شملهم - لا لتسيير الإذاعة اعتمادا على الهمس في الاذن - لا لعدم الثبات على مبدأ واحد ولو لبرهة زمنية - لا لخلق أعداء صوريين يصارعونه على كرسي اخطا من أجلسه عليه في حق هذه المنارة الإعلامية - لا لبقائك على راس هذه المؤسسة وكان لهم ذلك . هذا غيض من فيض ونحمد الله على إنقاذ الاذاعة مما اعتراها من وهن وسقوط في الابتذال ولكننا في ذات الوقت نشفق على أبنائنا الطلبة الذين سيعانون من ارهاصاته ونتمنى لهم التوفيق وعزاؤهم يكمن في قصر السنة الدراسية وكان الله في عونهم………………