النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس الكبرى تستمر في العمل رغم انتهاء المدة النيابة منذ اكثر من شهر ونيف . تقيم الاجتماعات وتحرر عقود الزفاف وتتحرك في شتى المجالات وحتى السفر خارج البلاد تمثل الجهة والعباد رغم انتهاء المدة النيابة المحددة وعدم صدور القرار الذي يخول لها حق الاستمرار وخاصة بعد الوعود من السلطة لتمديد المدة بثلاثة اشهر وقد تجاوزت هذه النيابة ودخلت في العد التنازلي للمدة المقترحة . إنقضى العام المحدّد لعمل النّيابة الخصوصيّة بصفاقس وبقية دوائرها ولم يقع التّمديد لها بمواصلة عملها برغم ما شهدته بعض المجالس البلديّة في عديد المناطق من تغييرات سواء على مستوى رؤساء النّيابات أو التي شملت الأعضاء أيضا، لتبقى متواجدة، وليعلّق البعض بأنّها ” لا معلقة ولا مطلقة … ” . في لقاء صحفي بمقر المجلس البلدي حضره ثلة من ممثلين عن 25 جمعية من المجتمع المدني يؤازرون استمرار هذه النيابة واهم الوجوه الاعلامية بالجهة افتتح رئيس النيابة الجلسة ليشرح الوضع الراهن والمأزق القانوني الذي تعيشه بلدية صفاقس خلال هذه الفترة والذي يشكل خطورة على الوضع ويعطل صيرورة العمل البلدي في هذا المرفق العمومي الذي اصبح مشلول في صمت سلطة الاشراف التي لم تصدر بعد قرار الاستمرار او تجديد النيابات ليظل المواطن هو الخاسر الوحيد في حضور هذا الجدل القائم وهذه اللخبطة القانونية . وقد صرح السيد نجيب عبد المولى بالقول = اليوم طال امدنا والثقة راحت ادراجها ولم نعد نستطيع ان نستمر في المهام وعلى الولاية ان تكلف من يقوم بتعويضنا والوقوف على مصالح المواطن وإسداء الخدمات . موقف الحكومة وسكوتها على الاوضاع يثير الشكوك لما انعكس بالسلب على دواليب المصالح بهذا المرفق العمومي حيث غرقت البلاد في الفضلات وساء الوضع البيئي وتعطلت مصالح المواطن وخاصة اوضاع الحالة المدنية والخدمات المباشرة وعقود الزواج التي تبرم بتفويض من رئيس النيابة الخصوصية . استغرب من عدم البدء في تصحيح الأوضاع لجل البلديات التي دخلت في تجاوز الآجال الغير قانونية لتصبح جل النيابات الخصوصية بالجمهورية تتحرك خارج القانون وصيرورة العمل البلدي معطلة ونحن أقمنا هذه الجلسة وفي حضوركم وحضور المجتمع المدني لإعلام الرأي العام ومن خلالكم اننا بريئين من المشاكل القائمة والراهنة ولا نتحمل مسؤولية الاخلالات والتجاوزات لان مدتنا النيابية انتهت ونحن خارج القانون ومقيدين وليس لنا سلطة التحرك واسداء الأوامر الى المصالح والأعوان .