إثر عملية تفقد روتينية لبعض حرفاء أحد الفروع البنكية بصفاقس وخاصة من اصحاب الحسابات الملآنة بالنقود تفطن هؤلاء أن حساباتهم قد تحولت إلى صفر من المليمات رغم أنها كانت عكس ذلك وبعضهم من التجار لم يمض على وضعه شيكات بعشرات الملايين غير بضعة ايام فدّب الخوف والقلق اصحاب هذه الحسابات وإنتظروا قدوم يوم جديد بفارغ الصبر. وبدا طابور الحرفاء يصطف امام الفرع البنكي المذكور وأغلبهم من ضحايا الحساب النازحْ وسرعان ما تفطن موظفو البنك للمشكل وإعتذروا من حرفاءهم بأن خللا تقنيا حصل في منظومة الاعلامية التابعة للبنك افرغت الحسابات وطمأنوهم على أموالهم حادثة اخرى من هذا النوع في صفاقس ..قد تقتل لا قدر الله حرفاء البنوك فالحذر واجب والمحافظة على صحة الحريف يجب ان تكون أولوية البنك في هذا الوضع الاقتصادي المتدهور