بعد تراجع القوات الأمنية يوم الإربعاء الفارط حفاظا على سلامة المرضى المقيمين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس قامت صبيحة اليوم الجمعة و على الساعة السادسة صباحا مجموعة من الجيش صحبة قوات من الأمن و بحضور النيابة العمومية إقتحام إدارة المستشفى تنفيذا للحكم القاضى بإرجاع السيد جمال الحكيم صحبة موظفيه إلى سالف عملهم داخل الإدارة و ذلك ما تم فعلا بحضور والى الجهة و إطارات أمنية كبرى و قد بدأت حملة إعتقالات كبرى في صفوف ما يسمى نقابة المستشفى التي هى فى الواقع مجموعة من البرابرة بالنظر إلى ما أحدثوه من تكسير و تلف في جميع أجهزة و تجهيزات الإدارة العامة و التخريب الممنهج وما تم العثور عليه صباح اليوم داخل الإدارة يعطي الدليل و زيادة على النوايا المبيتة لهذه العصابة و ما قاموا به من إستعمال للعنف ضد السلط الامنية حال قيامها بمأموريتها مما نتج عنه إصابات مختلفة و قد تم تصوير كل هذه الأحداث و توثيقها بالصوت و الصورة و هو ما ما دفع السلط الأمنيةإلى القيام بحملة إعتقالات ضد من يحتمون بالعمل النقابي لبث البلبلة والتفرقة و رفض تطبيق حكم قضائي .و قد علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن عديد الملفات ستفتح علما و ان أغلبية أعوان النقابة هم محل برقيات تفتيش و قضايا عنف و فساد مالي و إداري . و هكذا تسقط جمهورية المصراتي جراء سوء تقديرهم للامور و فهمهم الخاطيء للعمل النقابي و يعود مستشفى الهادي شاكر إلى سالف عمله و نشاطه ليساهم في مد يد العون الصحي للمرضى بعيدا عن عصابات البرابرة و الفساد . عبد اللطيف