من العادات التي لا يمكن ان تخلو منها مائدة التونسي الزلابية والمخارق والتي شهدت اسعارها إرتفاعا مشطا رغم إستغلال البعض للمواد المُدعمة خاصة الفارينة مع السكر المدعم هو الآخر ولكنها تباع بأربعة دنانير و600 مليما …وهذه المادة تمثل عبئا ثقيلا على صندوق التعويض حيث ان جميع المواد المستعملة تدخل في منظومة الدعم ومنها الفارينة والسكر والزيت وهي المواد الاوليّة الاساسيّة ..وخاصة الزيت المدعم والذي كان من المفروض ان يذهب للمواطن البسيط لا إلى المصانع والمعامل ومحلات صناعة الزلابية والمطاعم والمعروف ان الجميع يستعمل هذه المادة ولهم طرقهم في ذلك ..اصحاب هذه المحال يحرمون المواطن من البضائع المدعومة ثم يعاودون بيعها لنفس هذا المواطن وباسعار فيها الكثير من " الشماتة " فاين فرق المراقبة الإقتصادية ووزارة التجارة رغم ان التجاوزات ليست في حاجة إلى اي دليل ؟