شاطئ القراقنة عطيّة من الله لمدينة صفاقس لم تعرف كيف تتصرف فيه وكيف تستغله وتركته للاوساخ ولعبث العابثين ….كورنيش من اتفه ما يوجد بتونس ..كورنيش للمناسبات فقط ولا يؤمه الصفاقسية لاسباب عديدة اهمها عدم إطمئنانه على سلامته وللظلمة التي تلفه وللاوساخ التي تطفو فوق الماء والتي تدعو للتقيء …حتى مهرجان الالوان الذي نظمته هيئة معرض صفاقس الدولي بنجاح وسجل حضورا جماهيريا محترما لم يشفع للكونيش وظلت الاوساخ كما هي الكورنيش نعمة ام نقمة ؟ نحن فقط من يقرر ذلك ويبدو ان القرار هو ان يظل نقمة …