شهدت مدينة سيدي بوزيد منذ الأيام الفارطة موجة احتجاجات للأهالي على خلفية انقطاع الماء الصالح للشراب وضد التوظيف الواضح بالادارة و من أجل تحقيق المطالب المشروعة للجهة في التشغيل والتنمية وقد شهدت تلك الإحتجاجات و أخرها المسيرات التي نظمت كامل يوم 09 أوت 2012 قمعا شديدا انجرت عنه عديد الإصابات و الإيقافات التي طالت عديد النشطاء الحقوقيين و السياسيين وخاصة المعطلين عن العمل. وإذ تذكر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بمواقفها الثابتة المساندة للحق في التظاهر السلمي و المطالبة بضمان الحق في الشغل و في الكرامة و بتحقيق التنمية و العدالة بين كل الجهات و الفئات. وإذ تؤكد الرابطة بأن المعالجة الأمنية التي تنتهجها السلطة الحالية تم إستخدامها خاصة أإثناء انتفاضة الحوض المنجمي أثبتت فشلها الذريع. - فإنها تدين بشدة القمع الذي يتعرض له المتظاهرون بالمسيرات السلمية بسيدي بوزيد و بغيرها من الأماكن بالبلاد التونسية. - و تطالب بإطلاق سراح كافة الموقوفين و بوضع حدّ للمعالجة الأمنية - كما تطالب بفتح تحقيق مستقل حول الأحداث الأخيرة و التجاوزات الأمنية التي رافقتها وبإجراء حوار جدي بناء مسؤول لإنقاذ البلاد و العباد عن الهيئة المديرة الرئيس