صهر أو قريب رئيس الدولة لا يمكن أن يكون مبررا كافيا لرفض إسم الشاهد لرئاسة الحكومة الجديدة و لو أن هذه المسألة محل حساسية لدي التونسي المشكل الحقيقي هل تتوفر في الرجل الشروط المطلوبة لتجعل منه الشخصية_الأقدر لقيادة الحكومة الجديدة في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا و الأزمات التي اصبحت تعصف بها ؟ ماهي تجربته السياسية التي تسمح له من قيادة حكومة إئتلافية من احزاب مختلفة اغلب أعضائها من السياسيين؟ هل هو قادر على التجميع و حل الخلافات السياسية بين مختلف الاطراف؟ ما هي خبرته في التسيير و ادارة الازمات ؟ ما هي كفاءاته في الميدان الاقتصادي خاصة و ان الازمة التي تعيشها تونس اقتصادية بالاساس ؟ لذلك نقول و كل موضوعية بأن الإختيار غير موفق و غير مدروس كما هو الحال لمبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي لن ترى النور و ستعيش تونس لمدة اخري في ظل حكومة إئتلافية جديدة غير متجانسة اساسها المحاصة الحزبية و تقاسم الغنائم و يتواصل معها مسلسل الاخفاق و الفشل