اكد محمد عويساوي كاتب عام نقابة القيمين والقيمين العامين ببوحجلة لمرسلنا بالجهة ان العودة المدرسية بولاية القيروان ومعتمدية بوحجلة خاصة تشهد نقصا فادحا في عدد القيمين قدر ب 400 قيما 32 منهم بمعتمدية بوحجلة ويتوزع البقية على بقية المعتمديات وان هذا النقص اثر سلبا على العودة المدرسية كما اكد رافع السهيلي الكاتب العام لنقابة التعليم الاساسي ببوحجلة ان الجهة القيروان تشكو نقص فادح في المعلمين خاصة في مدارس الارياف حيث يقدر النقص ب200 معلما بمعتمدية بوحجلة التي تعتبر من اكبر الدوائر في الولاية ان النقص في المعلمين في كامل الولاية يقدر بالإلف معلم وان العودة كانت كارثية وان اذا ما لم يتم تلافي هذا النقص من خلال الانتدابات او تسوية وضعية المعلمين النواب سيتسبب في مشكل كبير لا حديث اليوم في صفوف التلاميذ الي عن مشكل غياب الماء الصالح للشرب عن المؤسسات التربوية. وتفاقم المشكل في ظل ازمة العطش التي تعيشها جهة القيروان. وافاد كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الاساسي السيد السبوعي انه توجد في ولاية القيروان 57 مدرسة ابتدائية بلا ماء نهائيا. محذرا من مضاعفات صحية على التلاميذ وعلى المربين.موضحا ان غياب الماء يعني المخاوف من مشاكل قد تحصل للتلاميذ مثل امراض البوصوفير التي تم تسجيلها في عديد المدارس السنة الماضية كما يمثل غياب الماء مشكلا للمعلمين. المعتمد الاول بولاية القيروان بسام الشريقي الذي ينوب الوالي في ظل الشغور المتواصل افاد ان جهة القيروان وضعت خطة لمكافحة العطش بالمناطق الريفية تشمل 57 مدرسة ريفية. وسيتم تزويدها بمنظومة الصهاريج المتنقلة في انتظار ربطها اما بشبكة الصوناد او احدى الجمعيات المائية. ومن جهة اخري سجل عدد من المعاهد اضطراب يوم بسبب الاشغال المتواصلة في البنية التحتية حيث شهد المعهد الثانوي ببوحجلة وهو اكبر معهد في الولاية من حيث عدد التلاميذ السنة الفارطة 1600 توزيع السنوات الاولي علي المدارس الاعدادية واختصر التدريس فيه علي 2 و3 و4 ثانوي هذا الموسم حتى استكمال الاشغال