الكل على علم بما أسفرت عليه الأحداث الأخيرة بمدينة الحنشة الواقعة على بعد أربعين كلم من مدينة صفاقس و المصادمات التي وقعت بين البعض من موالي حركة النهضة و أطراف سياسية يقال أنها يسارية و بقطع النظر عن المتسببين و المشاركين في هذه الأحداث فإن الفاتورة كانت غالية جدا على المجموعة الوطنية فقد تم حرق مركز و سيارة شرطة و العديد من ممتلكات المواطنين و على هذه الخلفية نظم البعض من أهالي مدينة الحنشة وقفة أمام مقر ولاية صفاقس للمطالبة بإطالاق سراح الموقوفين و حفظ التهم المتعلقة بهم و قد علمنا ان نائب المجلس الوطني التأسيسي شكري يعيش قد وعدهم بالتباحث مع والي صفاقس لإيجاد صيغة يتم بها غلق هذا الملف . و الجدير بالتذكير أن أحداث العنف جاءت على خلفية الترشح للجمعية التنموية بالحنشة التي تتولى إسناد القروض قصيرة الأجل . ط-خ