ماحدث في تشييع جنازة الصهيوني شمعون بيريز لا يشرف العرب ولا يصدقه العقل ويدعو للبكاء والنحيب على حالنا نحن العرب الذين اضاعوا بوصلتهم واضحوا خانعين متذللين وخاضعين لعدو الامة العربية الاول المحتل لجزء من الوطن العربي العزيز الذي ياوي قبلة المسلمين الاولى المسجد الاقصى بمدينة القدس الشريف… ان حالنا يدعو حقا للندب والنحيب على الوضع المخزي الذي وصلنا اليه نحن احفاد الرسول الاعظم محمد (ص) وصحابته ابطال الدعوة للدين الاسلامي وابطال الغزوات والفتوحات في اقاصى العالم شرقا وغربا وابطال الحركات الوطنية ضد المستعمر الغربي زمن الضعف العربي الناجم عن الجري وراء الملك و العروش و الاستغراق في الملذات والمجون…ونذكر في الصدد صانعي الانتصارات على المستعمرين والناقمين على العرب والمسلمين وفي مقدمتهم صلاح الدين الايوبي قاهر الصليييين في القدس والقائد الفذ طارق بن زياد فاتح الاندلس والمجاهد الليبي عمر المختار والقائد الجزائري الامير عبد القادر والمجاهد إلتونسى علي بن غذاهم وبطل حرب الاستنزاف جمال عبد الناصر وقاهر الصهاينة صدام حسين وغيرهم كثر…. ان حضور عدد من القادة العرب في تشييع جنازة الصهيوني المجرم شمعون بيريز وفي طليعتهم محمود عباس رئيس "السلطة الفلسطينية" وممثلو ملك الاردن وملك المغرب وسلطنة عمان و ممثل "جمهورية مصر العربية" فضيحة كبرى سيسجلها التاريخ لهذه الامة المنكوبة التي باتت خانعة وخاضعة لعدوها الاول المحتل الصهيونى لفلسطين العربية ومنبطحة له ومتذللة امام جلادها الذي صنع مجزرة قانا و مات فيها اعداد كبيرة من الفلسطيين اطفالا ونساء ورجالا … كما شهد عهده عديد المجازر والمحارق التي حصلت اثناء حكمه او خارجه دون ان يراف بالضحايا من الشعب الفلسطيني المغتصب وطنه ومن ابناء الوطن العربي على غرار متساكني حمام الشط من تونسيبن وفلسطيين الذين طالتهم يد الغدر الصهوني المتربص بالكوادر الفلسطينبة المقاومة للاحتلال الجاثم على ارضهم بتدبير وترتيب من عتاته امثال شمعون بيريز …والمجازر الصهيونية لاتزل متواصلة سواء في الاراضى الفلسطينيةالمحتلة او في الضفة الغربية على ايدي المستوطنين او في غزة الصامدة او في دول الجوار كلبنان وسوريا الباسلة او في اي مكان بالوطن العربي او خارجه بدعم من قادة الكيان الصهيونى وعلى راسهم المجرم المقبور بيريز الذي حظي تباكى على وفاته بعض العرب الخانعين الخاضعين للصهانية بامر من امريكا ومن يدور فى فلكها سرا او علانية… هكذا صارت حالنا الان نحن العرب ازاء جلادنا ولا حول ولاقوة الا بالله ! لكن املنا كبير في انتفاضة الاجيال القادمة لتخليص فلسطين والامة العربية من هذا العدو الضهيوني الغاشم واذنابه المنبطحين له. وما ذلك بعزيز ما دام ثمة من يؤمن بقدرات العرب على تطهير اراضيهم من عدوها اللدود الكيان الصهيوني وارجاع عزة العرب.