تعيش شركة أقروماد وضعا إجتماعيا رديئا ينبئ بتفجير الوضع داخلها إذا واصلت الإدارة في تعنتها و ضربت عرض الحائط حقوق العمال و ما قدموه من خدمات جليلة حسب ما صرح به الكاتب عام نقابة اساسية اقروماد و الذي أفادنا مشكورا بما يلي : أقروماد الواقعة علي طريق المهدية كلم 27 من معتمدية العامرة ولاية صفاقس شركة تابعة لمجمع كبير ألا وهو مجمع بولينا القابضة و قد اقتناها في ديسمبر 2010 ، انتظرناها أن تصبح من أكبر الشركات و أن يزداد عدد العاملين بها ، و ان يتضاعف الانتاج لكن ما راعنا الا و المؤجر يقدم برنامجا لتسريح جانب من عملتها (59 عاملا بالاسم و اللقب )و قدم مطلب في الغرض لتفقدية الشغل و المصالحة بتونس و في الاثناء مرر البرنامج الي المحكمة الابتدائية بتونس، أيعقل بعد كل التضحيات و العمل ليلا نهارا و حراسة المؤسسة في ايام الثورة و المحافظة عليها نكافأ بهذا ? لماذا يلجأ المجمع لمثل هذا الإجراء اليس هناك حلول اخري