في عاصمة الثقافة العربيّة نام المسؤولون وإستيقظت الفئران لتستعد لهذه المناسبة الكبيرة أحسن إستعداد …تجمعت وخرجت فرادى ومجموعات في مسيرات داخل اسوار المدينة العتيقة تزبن الشوارع المقفرة من علامات الزينة ومن اللافتات التي تدل على ان صفاقس ستكون عاصمة للثقافة العربية فلا احد يعرف ذلك إلا البعض من المثقفين وبما ان الهيئة لم تبادر بادرت فئران المدينة العتيقة وإنطلقت في التواجد في كامل الارجاء تقضم كل ما يعترضها حلى ولو كان كائنا بشريا وتاكل الاوساخ الملقاة بنية تخليص المدينة العتيقة منها وليس بنيّة الاكل …وستستقبل طبعا زوّار صفاقس من المثقفين العرب والاجانب …تحرّكت لانها احست بالمدينة التي تقطنها منذ عقود بينما تناساها اهلها ورجالها فشكرا فئران صفاقس .