بعد أن تعطلت مصالح المواطن بسب الخلافات التي نشأت بين الصيادلة والكنام أواخر سنة 2016 بسب تأخر هذه الأخيرة في صرف مستحقات الصيادلة الذين أوقفوا العمل بمنظومة طبيب العائلة وأصبح المنخرط في هذه المنظومة مجبرا على دفع ثمن الدواء كاملا للصيدلي حتى يتمكن من الحصول على الدواء هاهو اليوم في بداية سنة 2017 لا يسمح له بان يتمتع بخدمات صحية نظرا لان جميع دفاتر العلاج تنتهي صلاحياتها في 31/12/2016 وكل منخرط يريد الانتفاع بخدمات العلاج مجبرا أن يقضي الساعات الطوال أمام الكنام في طوابير طويلة للحصول على بطاقة علاج جديدة سارية المفعول لكي يمارس حقه في التداوي أما حان الأوان للكنام أن تحفظ حق منخرطيها في العلاج وتتخلى عن الإجراءات الحالية وتمكنه بصفة آلية من بطاقة علاج سارية المفعول تتجدد ضمنيا أو على الأقل تمكنه من بطاقة صالحة لمدة طويلة حتى تجنب المواطنين عناء الطوابير في كل مرة تجدد فيها هذه البطاقة.