قد لا يستطيع وديع الجريء النوم هذه الليلة فضميره سيعذّبه كما عذّب صفاقس بقراراته الخبيثة …تحكيم على القياس واخطاء كبيرة جدا ارتكبها هذا الحكم حتى قبل انطلاق اللقاء حيث كان يجب ان ينزل للميدان هو والفريق المحلي دون ان يعطي فرصة للفريق المخطئ ولكن تلك هي كرة القدم التونسية وذلك هو مستوى حكامنا ..بالعودة الى اللقاء كان النادي الصفاقسي اليوم في مستوى تطلعات احباءه وقدم مردودا غزيرا وابدى رغبة في الفوز غابت عنه كثيرا …النجم الساحلي كان شبحا لنفسه ولولا الجرعات التي تلقاها من الحكم لكانت هزيمته اليوم تاريخيّة .. المهم ان الجريء عليه ان يغير من سياسته او ان ينسحب قبل ان يساهم في حرق بعض الملاعب وما معاملته للفرق بمكيالين الا دليل على افلاسه وعلى حساباته والضحية منتخبنا الوطني الذي تهاوى منذ ان امسك الجريء بالجامعة