اليوم الخميس ” نهار وقفة” بلهجتنا الصفاقسية و جميع المواطنين يقصدون المدينة و البلاد العربي للتبضّع و هذا ” الهجوم” يخلق طبعا مشكلا مروريا حادّا لضيق طرقات المدينة و عجزها عن تحمّل كل هذه الاعداد الهائلة من السيارات و الأشخاص و شرطة المرور تحاول بكل طاقاتها ان تسهّل حركة المرور رغم صعوبتها و رغم قلّة الإمكانيات من حيث التجهيزات و الاعوان ولكن تصرّف بعض هؤلاء الأعوان يزيد الطين بلّة فاليوم و في احد المفترفات كانت حركة المرور شبه متوقفة نظرا للإكتظاظ الكبير و عدم إحترام أغلب السوّاق للأضواء و كان من واجب عون المرور ان يساعد على تجاوز هذه الوضعية بوقوفه وسط الطريق لينظّم حركة السير و لكنّه إختار ان يكون ” قنّاصا ” لكل من يخترق الضوء الاحمر (و ما أكثرهم) مما جعل احد المواطنين يعلّق بقوله أنه يريد أن يمتصّ ما بقي في جيب المواطن جرّاء المحاضر التي يقوم بتعميرها . نرجو الرفق بالمواطن و العمل على تسهيل حركة المرور حتى لا يجد المواطن نفسه أمام إجبارية خرق قوانين المرور فقبل الزجر لابدّ من توفير سلاسة مرورية مقبولة و عندها فالضرب على أيدى المخالفين يصبح واجبا مقدّسا .