تتعرض الجمعية التونسية لمساعدة الصم بصفاقس الى محاربة من طرف عدد من أعضاء الهيئة السابقة الذين كانوا يسيرونها بصفة تطوعية و تمت إقالتهم لسوء تصرفهم الإداري بشهادة الأولياء و أعضاء المكتب الوطني. و في 17 سبتمبر 2016 تم انتخاب هيئة جديدة متكونة من عدة اطارات سامية. وشرعت هذه الهيئة في التسيير و ما راعها إلا و أنها وجدت حملا من المشاكل و الديون المتخلدة بذمة الجمعية يرجع بعضها الى سنة 2014 ولتعميق الجرح التجأت الهيئة القديمة الى رفع قضايا لدى المحاكم للتشكيك في شرعية الهيئة المنتخبة و عمدت الى تعطيل المسار و توقيف المعاملات البنكية علما و انه لا وجود لحكم عقلة في الغرض وهذا ما تسبب أولا في إهدار اموال من المفروض أن يتمتع بها التلاميذ كدفع أتعاب المحامين و ثانيا الى تعطيل دروس و أنشطة أبنائنا التلاميذ الصم , إلا أن الهيئة الجديدة لم تتوقف عن العمل رغم كل الصعوبات المعترضة. لكن المؤسف اليوم هو تواجد عدل تنفيذ ليعقل الحافلة التي تنقل التلاميذ ذهابا و إيابا إلى المعتمديات المجاورة بسبب دين قديم يرجع الى سنة 2014 فترة تسيير الهيئة القديمة فكانت وقفة حازمة من الأولياء و التلاميذ و العاملين بالجمعية و أعضاء الهيئة لتعطيل التنفيذ في إنتظار حل نهائي لهذه المعضلة المطلوب من كل أفراد المجتمع المدني و السلط الجهوية و وزارة الشؤون الاجتماعية الاهتمام بالجمعيات الساهرة عن ذوي الإحتياجات الخصوصية وعن الصم و عن حقوق الطفل التدخل السريع حتى تتوقف هذه الممارسات اللاإنسانية و إرجاع الحق في التصرف المالي للهيئة المنتخبة. أملنا أن ترفع هذه المظالم حتى تواصل هيئة الجمعية نشاطها لمصلحة أبنائنا التلاميذ.