كُلّما تهدأ الأجواء في قطاع المخابز في صفاقس إلا ويسعى البعض للأسف الى إعادتنا للنقطة الصفر والسبب هو رغبة مافيا الفارينة إن صحّ التعبير الى نهب القطاع ورفض القانون واستغلال الثورة للاستثراء على حساب قوت الشعب والمال العام وهنا أحذّر الجميع من العودة الى الفوضى التي قضينا عليها منذ سنوات من أجل تونس هكذا بدأ السيد جمال العموري رئيس غرفة المخابز بصفاقس حديثه لموقع الصحفيين إذ يقول أصل الحكاية أن مجموعة قليلة من أصحاب المخابز أوعزوا الى أحد المراسلين لصحيفة الأخبار الى كتابة مقال لتسميم الأجواء في القطاع أمضاه المراسل تحت اسم بخْ ويقول الله عزّ وجلّ يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين صدق الله العظيم ومن هذه الآية أريد أن أضع النقاط على الحروف ففي هذه المقالة الصغيرة يقول كاتبها بخْ أن أصحاب المخابز مستاءون ولا ندري عن أي أصحاب يتحدثّ اللهم أصحابه الذين أمروه بكتابة المقالة وعددهم لا يتجاوز الخمسة ونعرفهم لأنهم يريدون بثّ الفتنة في قطاع المخابز بصفاقس لأهداف شخصية ضيقة منها الدخول الى الغرفة وأقول لهم الانتخابات بعد أشهر والباب مفتوح للجميع أما عن حكاية منح الرُخص فللأسف وقع سي بخْ في فخّ أصحابه الذين كتب عنهم فأوقعوه في الخطأ إذ ليس لرئيس الغرفة الحق في منح رُخص فتح المخابز بل ثمة 8 أعضاء من إدارات مختلفة لكلّ واحد صوت في اللجنة حتى والي صفاقس الذي تمّ إقحامه في المقال ليس لديه ناقة أو جمل في الموضوع وهو مشكور منذ قدومه يعمل من أجل حلّ المشاكل في كلّ القطاعات كما ورد في المقال عدّة معطيات عارية من الصحة فلم يهدد أصحاب المخابز بصفاقس بأي إضراب وهم يعملون بجدّ وتفان من أجل خدمة المواطن فمن الغباء هذا الادعاء وأصحاب المخابز ينتظرون شهر رمضان بفارغ الصبر ويعملون حتى ساعة متأخرة من الليل لطهي حلويات العائلات ويستعدون لإعداد خُبز العيد وقد ختم السيد العموري حديثه بالقول إننا لن نتراجع عن الحفاظ على الفارينة المدعومة من مال الشعب ولن نتوان عن حماية قطاع المخابز من بعض أصحاب النوايا السيئة ما دمنا نتحملّ مسؤولية الغُرفة مهما كتبوا من مقالات فارغة وتُثير ضحك أصحاب القطاع