في اطار تشجيع الفرق التونسية الشبابية على تعاطي الانشاد الديني و ممارسة الفن الصوفي وفق التقنيات الحديثة والترويج له في مثل هذه الظروف المتسمة بالانغماس في اداء فريضة الصيام والحرص على المحافظة على هذا النوع من الفن التونسى الاصيل الذد كاد يندثر في زمن التصحر الثقافي امكتت جمعية "تخميرة تونسية" من تقديم عرض لها بفضاء المركب الثقافي محمد الجموسي مساء امس بعنوان "تخميرة تونسية". العرض واكبه حمهور غفير فاجا المنضمين وادارة المهرجان واكد ان للحضرة الصوفية وللانشاد الديني انصاره ومريديه من المتصوفين وغير المتصوفين …والامر يدعو حقا للتامل والدراسة والبحث … لقد توفرت لجمعية " تخميرة تونسية " المتركبة من 24 عنصرا الفرصة لاستعراض قدراتها الكبيرة في مجال الحضرة الصوفية وامتاع الجمهور الغفير بعديد النوبات ذات الطابع الصوفي البحت وعديد الاناشيد الدينية الضاربة في الاعماق على غرار زاد النبي وفرحنا بيه وبالحسن يا شاذلى واللهم صل وسلم على محمد سيد المرسلين وجاى نزورك ياسيد الخلق وياالله فرج..وياراكب الحمرا ءوبالك تنساني ياسيد الاسياد…الخ ..الخ.. تجدر الملاحظة ان فرقة "تخميرة تونسية التي يقودها وسيم المكى تضم كما قلنا 24 عازفا منهم عازف على الناي وعازفان على الاورق وعازفون على ادوات الضبط والدفوف وعازف على الطبل صغير السن لا يتجاوز عمره 12 سنة ظل يعزف واقفا طوال الوقت الى جانب المنشدين المنفردين مروان الدخلاوي وزياد الزوارى اللذين الهبا حماس الجمهور وجراه الى الانغماس في الرقص الصوفي المتميز والاندماج بقوة في التخميرة التونسية… وتواصلت التخميرة التي ستبقى محفورة في نفوس جموع الشياب الذىن حضروها باعداد غفيرة ابد الدهر…