تعرّض الزميل إبراهيم السليمي الصحفي بإذاعة الكرامة بسيدي بوزيد يوم الثلاثاء 13 جوان 2017 إلى اعتداء لفظي واتهامات مجانية من طرف أحد أعضاء المكتب المحلي لحركة النهضة بالمكناسي لمّا كان الزميل بصدد تغطية سمر رمضاني حول الإرهاب والتطرف الديني بحضور وزير الشؤون الدينية ووالي سيدي بوزيد ، واصفا إيّاه بأحد رموز إعلام العار والإعلام البنفسجي وأحد دعاة عودة المنظومة القديمة ورئيسها ، ومتهجّما على دور الصحفيين في إنارة الرأي العام وكشف الحقائق ، واضعا إيّاهم في سلّة واحدة مع الفاسدين في كل المجالات وإذ لا نستغرب مثل هذه الاتهامات من جانب أحد منتسبي حركة النهضة وهي مبدعة ذلك الشعار التي طلعت به على التونسيين زمن حكوماتها الفاشلة المتعاقبة "إعلام العار" ، وهي أيضا الحركة السياسية التي عرفت بضيق صدرها من الرأي المخالف وعرفت بمختلف الممارسات المعادية لحرية الرأي والصحافة ، فإنّها تذكّر هذا النكرة السياسي أنّه لو لا الإعلام والصحافة والصحفيين لما كان أمثاله يسمع به أحد ، وأنّ نعت الصحفيين بإعلام العار من جانبه الشخصي أو من جانب الحركة التي ينتمي إليها هو شرف يوشّح جبين كل الصحفيين التونسيين الذين تصدّوا طيلة السنوات الثلاث التي حكمت فيها البلاد لمخطاطاتها المشبوهة التي تعاني من تبعاتها بلادنا إلى اليوم وفضحوا كل الألاعيب التي كانت تخطط لها لهدم الدولة وتخريب المجتمع التونسي وإذ يعبّر فرع النقابة عن تضامنه الكامل مع الزميل المعتدى عليه ، فإنه يضع على ذمّته كل إمكانيات النقابة للدفاع عن حقوقه أمام القضاء وتتبّع كل الأطراف التي تعادي حرية الاعلام والرأي وتهرسل الصحفيين وأصحاب القلم عن فرع نقابة الصحفيين صفاقس سيدي بوزيد