طرح محمد لسعد عبيد أمين عام المنظمة التونسية للشغل عدة تساؤلات فقال : " لماذا وقع استدعاء الشيخ رضا الجوادي للبحث من جديد ؟؟؟ الى كل من ليس له علم بمشاريع واهداف نقابات الائمة المنضوية تحت المنظمة التونسية للشغل… الى كل من اشتغل فقط بوق يعيد ما يسمعه من المنابر الاعلامية الماجورة ليحرض على الائمة الشرفاء ويستهدفهم وفق خطط ممنهجة ومدروسة للاعتداء على ديننا السمح وتراثنا الزاخر بالتنوع وتاريخنا المشرف… لكنني متاكد لو اطلعوا على المشروع النقابي الوطني للائمة واطارات المساجد اكيد سيغيرون رايهم هذا ان كان لديهم راي يملكونه اصلا.( ابواق الدعاية المغرضة ) ايا شد عندكم اولا : اليس من حق الائمة المطالبة بحقوقهم المادية والمهنية كباقي موظفي الدولة التونسية ؟ ثانيا : اليس من حق الائمة ان يكون لهم قانون اساسي ينظم قطاعهم لمنع المتطفلين والمشبوهين والمتطرفين من الصعود على المنابر وتضبط معايير للانتداب ويقع تنظيرهم بنظرائهم بالوظيفة العمومية حسب شهائدهم العلمية ويكون لهم الحق في الارتقاء المهني والعلمي وحقهم في التكوين والرسكلة وحقهم في التقل وحقهم في المنح والحوافز التي يتمتع بها نظرائهم في الوظيفة العمومية ؟ ثالثا : اليس من حق الائمة ان تكون لهم ادارة تسير شؤونهم وتسهر على تكوينهم علميا وبيداغوجيا ودينيا بعيد عن التطرف والغلو وبعيد عن التجاذب الحزبي والتوظيف السياسي، علما بان وزارة الشؤون الدينية هي الوزارة الوحيدة التي لم تستقل اداريا بمعنى هي ما زالت تحت وصاية وزارة الداخلية لذلك يوجد واعظ ديني مهمته امنية اكثر منها دينية تربيوية بيداغوجية هو مختص في كتابة التقارير الامنية اكثر من اي مهمة اخرى مع احترامي للشرفاء في هذه الخطة ؟ را بعا : اليس من حق الائمة ان يطالبوا بفصل وزارتهم عن وزارة الداخلية اداريا اي ان تكون لهم وزارة او مجلس ديني منتخب يهتم بالشان الديني بعيد عن التوظيف السياسي والحزبي يهتم بالديانات الثلاثة – مسلين ، مسيح ، يهود – وتكون لهم ادارات جهوية ومحلية تهتم بمشاغل منظوريها مثلهم مثل باقي الوزارات ؟؟؟ خامسا : عدة ملفات ومشاريع اخرى نطرحها من زاوية نقابية وطنية لو وضعت فوق الطاولة نوقشت اكيد سوف نرتقي بهذا القطاع الحساس الى مستويات ارقى بكثير مما هي عليه الان من تهميش وتغييب… سادسا : في تقديري الشيخ رضا الجوادي ومن ورائه من الائمة الذين وقع عزلهم هم ضحايا التجاذبات السياسية والحزيبة لترويض ما لا يمكن ترويضه … سنواصل نضالنا من اجل مستقبل افضل لبلادنا تاسعا :