يشهد قطاع التعليم عموما حركية في الأيام الأخيرة و في جهة صفاقس خاصة مع موعد اقتراب عقد جلسات النقل في إطار تقريب الأزواج و الحالات الإنسانية و كل يمني النفس بنقلة تنصفه بعد معناناة مع البعد عن القرين أو بسبب حالة اجتماعية أو صحية حارقة و لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتحمل حميع الأطراف المتدخلة في النقل مسؤولياتها في الدفاع عن منظوريها بدءا بأعضاء النقابات الأساسية و اللجان الإدارية المتناصفة و النقابة الجهوية و ذلك بتطبيق الاتفاقية الخاصة بالساعات الإضافية كمكسب ناضلنا من أجله و التصدي للطرف الإداري الذي يتعامل مع الأساتذة كأرقام فقط وصولا إلى الأساتذة أنفسهم بضرورة رفض هذه الساعات الإضافية مهما كانت الإغراءات إلا في حالات الضرورة البيداغوجية و حسب طبيعة كل مادة . فلنحافظ جميعا على هذه المكاسب و لا ننجر وراء أنانيتنا و مصالحنا الضيقة .