عادة قديمة عادت في السنوات الأخيرة لتظهر في صفاقس وهي إعداد حلويات العيد خاصة في البيوت بعد أن تأكدّ المستهلك أنّ ما يُنتجه في بيته أفضل من الذي يشتريه بأسعار مرتفعة وملتهبة أحيانا في حلويات بعض الأسماء الشهيرة جدّا في صفاقس تلجأ للغش في إعدادها بحثا عن الربح المادي الكبير ومن الأشياء الغريبة التي رواها لنا أحد الشبان الذي كان يعمل في السابق لدى إمبراطورية الحلويات في صفاقس إن صحّ التعبير فالكيلوغرام من حلويات الفُستق التي تتجاوز 56 دينار فيها من المُلّون الأخضر مع مُنكهّ الفُستق الشئ الكثير وباعتبار أنّ العائلة في صفاقس لديها معرفة بالحلويات وطرق صنعها فقد فضلّت بعض العائلات اعدادها في البيت ومقاطعة الأسماء اللامعة في عالم البقلاوة المغشوشة لذلك تزدحم المخابز في آخر شهر رمضان لطهي حلويات العيد ولكنّ بإتقان شديد ؟؟؟؟