الحي الزيتوني… معهد 15 نوفمبر 1955… غادرت مقاعد معهدي سنة 1983 بحصولي على شهادة البكالوريا. طيلة السنوات الماضية لم تستوجب الحاجة الرجوع إليه إلاّ النادر. وعدت إليه ، بعد ثلث قرن من الجفاء، لأختزل في إقتباس هذا الرجوع وأقول : يا صديقي لا تسألني عن معهدي… كان صرحا من أجيال فهوى… عَزِّينِي وقِفْ على أطلاله… وأرو عنه طالما الحَزْمُ مضى … كيف ذاك الصرح أمسى خبرا وحديثا من أحاديث الصبى…