"الماء اللي ماشي للسدرة الزيتونة أولى بيه" حول تصريح وزير الفلاحة "ليس من ثقافة التونسي استهلاك زيت الزيتون". زلة لسان والكلمة سبقت الفكرة. الأولى بنا جميعا أن نفكر في ضرورة توفير لكل عائلة تونسية "عولتها" في كل سنة بأسعار مدروسة و أن نحول جزء من الأموال بالعملة الصعبة الموجهة لتدعيم الزيت النباتي المورد إلى تدعيم منتوجنا المحلي من زيت الزيتون و تمتيع المستهلك التونسي من ثروته الوطنية. فى اعتقادي المهم هو ضرورة الضغط على الحكومة لتحقيق هذا المطلب الشرعي وتخفيف الضغط على ميزاننا التجاري عوض الاهتمام بمواضيع جانبية لا تجدي نفعا بل يمكن أن تخدم مصلحة فئة ما.