تطلق تونس عيدها الوطني للعلوم من 10 إلى 15 نوفمبر الجاري لتحتفي به على كامل تراب الجمهورية، وفق ما صرح به كاتب الدولة لدى وزير التعليم العالي المكلف بالبحث العلمي خليل العميري. وقال كاتب الدولة « إن هذه التظاهرة التي تحمل عنوان من أجل الاعتراف بالثقافة العلمية في تونس تنتظم في إطار الاحتفال العالمي بالعلوم في خدمة السلم والتنمية وهي مناسبة هامة لنشر الثقافة العلمية والتعريف لدى الجمهور الواسع بأنشطة الباحثين التونسيين في مختلف القطاعات ». واعتبر أن التظاهرة تهدف أيضا إلى تثمين عمل المجموعة العلمية الوطنية وتحفيز الشباب على الاهتمام بالعلم والشغف بمختلف اختصاصاته، مبرزا أهمية تكوين كفاءات تونسية في اختصاصات واعدة ومجددة على غرار النانوتكنولوجيا. وأضاف قوله إن هذا الإحتفال يمثل مناسبة لفتح نقاش حول واقع البحث العلمي في تونس ولتيسير نفاذ معلومة علمية ذات جودة، ملاحظا أن هذا الحدث يتم تنظيمه بالتعاون مع وزارة التربية ومؤسسة « شباب من أجل العلم » فضلا عن عديد جمعيات المجتمع المدني ومؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي والمؤسسات والمخابر البحثية .