وصل أمس الأحد رشيد النايلي، التونسي الوحيد الذي كان ضمن رهائن محطة معالجة الغاز ‘بعين أميناس' الجزائرية. وتحدث رشيد النايلي لمراسل “وات” بالجهة عن اللحظات التي عاشها كرهينة مع ما بين 500 و600 شخص طيلة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، قائلا انها كانت “لحظات عصيبة”(…). وأشار إلى أن “المهاجمين استهدفوا خاصة الأجانب الأوروبيين بالمحطة”…مؤكدا على حسن معاملة الجيش الجزائري حالما علموا أنه تونسي الجنسية. كما أشار النايلي إلى اتصال كل من سفير تونس بالجزائر، وقنصل تونس بتبسة به حال وصوله إلى مدينة “عين أميناس” ونجاته “من موت محقق” حسب تعبيره. وأفاد من جهة أخرى بأن رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي اتصل به وبأسرته للاطمئنان على سلامته…