الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تكفر الذنوب، و تفرج الكروب، وتيسر الغيوب، فهو المصطفى الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى مفتاحًا لسعادة الدارين، والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تجعل الإنسان من أحبائه في الدنيا والآخرة؛ أما في الدنيا فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم؛ فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من سيء استغفرت الله لكم)، ويقول صلى الله عليه وسلم : (إن أولاكم بي يوم القيامة أكثركم علي صلاة)، ويقول: (إِنَّ الْبَخيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ) صلى الله عليه وسلم ، استهان الناس بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فتركوها، وما التزمها إلا الأقل، وقد كنا شعبًا محبًّا لرسول الله في الظاهر والباطن، مكثرين من الصلاة عليه في الليل وفي النهار، حتى كان البائعون ينادون بالصلاة عليه على سلعهم، ورفع ذلك في أزماننا النكدة، كما رفع التأسي به صلى الله عليه وسلم في حياتنا .. ! أتستقلون ذلك؟! .. لا .. لا تستقلونه؛ فإنه عند الله عظيم ؛ إنه يحفظ الإنسان من الذنوب ، إنه يستر من العيوب ، إنه كنز معنا لا نحسن استعماله، ولا نحسن أن نقصد به وجه الله سبحانه وتعالى.