أفاد النّاطق الرّسمي بإسم المحاكم في صفاقس، أنّ الدائرة الجنائية أصدرت حكما جنائيا ابتدائيا في حقّ متّهم في جريمة مواقعة أنثى باستعمال القوة و اغتصابها و قتلها.وبين أن الحكم يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت، مشيرا أن القاتل متورّط في جرائم قتل عديدة و اغتصاب و سيقع النّظر فيها لاحقا.مؤكدا ان المتهم المعرف بسفاح صفاقس حيث سبق أن إرتكب سلسلة من الجرائم و أطفال. و تعود أطوار القضية، التي فكّت رموزها فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية، إلى ماي 2017 .وتتمثل في سلسلة من الجرائم الغامضة المسجلة ضد مجهول، و التي امكن لفرقة الشرطة العدلية بمسك أحد خيوطها ما أدى إلى الكشف عن بقية الجرائم الأخرى.ثاني قضية إرتكبها الجاني تعودالي سنة 2015 حيث تم تسجيل وفاة أرملة خنقا واغتصابها، وهي تقطُن في ساقية الزيت، إذ تمّ العثور عليها مدفونة في منزلها وقد تبين أنها دُفنت حيّة حتى الموت.سنة 2014تم تسجيل قضية مماثلة لهذه الجريمة حيث نشب حريق بأحد المنازل بداخله إمرأة توفيت متفحمة بالمنزل، و بإحالتها على قسم الطب الشرعي تبين أنها تعرضت إلى الإغتصاب.بقيت جريمة الإغتصاب مع القتل العمد مجهولة إلى أن تم التحري مع زوج الضحية الأولى، الذي إعترف أنه ليلة الواقعة ترك زوجته رفقة أحد أصدقائه بمنزله بعد أن صاحبه لتناول الخمر لأنه فقد وعيه ليجد زوجته مختنقة و مدفونة بأرض المنزل.وبتعميق الأبحاث تم القبض على رفيقه بعد استدراجه من القطر الليبي ليقع القبض عليه بالحدود التونسية الليبية معترفا بجريمته البشعة و بإجراء تحليل الحامض الجيني تبين أنه يتطابق مع القاتل الذي إغتصب المرأة الاولي و قام بحرقها حية، و بمطابقتها مع جرائم الإعتداء بالفاحشة على الأطفال كشف عن 4 قضايا مماثلة. و مازالت الأبحاث متواصلة للكشف عن بقية الجرائم التي سجلت ضد مجهول في هذا الصدد .ويشار أن القاتل موقوف في السجن وهو في عقده الثالث ويقطن بساقية الزيتبصفاقس.