تابعنا بكل استغراب تصريحات الدكتور "محمد جليل" عبر برنامج الاحد الرياضي حول وضعية السبورة اللامعة بملعب الطيب المهيري بصفاقس والتهم التي توجه بها الى النيابة الخصوصية الحالية لبلدية صفاقس حول التباطئ في تنفيذ هذا المشروع ، وإذ نستغرب مثل هذه التصريحات فإننا نتسائل: الم يكن الدكتور "جليل" على علم بخلفيات هذا المشروع المعطل ومنذ 6 سنوات أشرف خلالها على ملف تركيز السبورة بنفسه كرئيس لجنة الرياضة ببلدية صفاقس بالنيابة الخصوصية السابقة محملا كامل المسؤولية للنيابة الخصوصية الحالية التي لم يمض على تسلمها لمهامها سوى 6 أشهر متناسيا الفرصة التاريخية التي اهدرها لتنفيذ هذا المشروع. ورغم ذلك نحن نتحمل كامل مسؤولياتنا أمام مواطني ومتساكني مدينة صفاقس والجمهور الرياضي ككل وقد قمنا بدفع هذا المشروع المعطل من خلال اعطاء الاذن لتنفيذ الصفقة الثانية لاستيراد السبورة بعد عدم احترام المستثمر الاجنبي الاول للمواصفات والخصوصيات الفنية المصادق عليها من طرف مكتب دراسات مختص، كما قمنا مؤخرا بتثبيت داعمات السبورتين التي بلغت كلفتها اكثر من 190 الف دينار. إن بلدية صفاقس متمسكة بتنفيذ هذا المشروع رغم ما يتم تداوله حولها من اتهامات هدفنا في ذلك الايفاء بعهودنا للجمهور الرياضي رغم كل العراقيل الادارية والفنية والمالية وسوف نشرف بعون الله على تدشين السبورتين الامعتين قريبا بالملعب البلدي الطيب المهيري بصفاقس. رئيس النيابة الخصوصية