رحم الله الصحفي والإذاعي التونسي عبد العزيز العروي عندما قال : بيناتنا فلسة… صحيح " الفلسة " مازالت موجودة ولكن لم تكن يوما المشكل والحل. في هذا السياق ؛ لم تنطل علينا الحيلة ولم نبتلع خدعة المهرج نوفل الورتاني . هذه المهزلة التلفزية كانت من بطولة المهرج سالف الذكر والفنانة الاستعراضية " زازا " في برنامج " لاباس " كان على الورتاني أن يستعين بصديقه سامي الفهري في إخراج خدعته الذي نوى من خلالها أن يبرهن لعموم المتفرجين أنّ ضيفته " زازا " إنسانة طيبة، سخيفة، حنونة، محسنة، رقيقة، ليّنة …. ما قام به نوفل الورتاني خلال الخدع المتكررة التي حاكها مع ضيفته " زازا " يؤكد مدى إستخفافه بالمتفرجين وتدني مستوى برنامجه ليبقى نوفل في إطار المهرج فقط … يبدو أنّ التهريج أصبح سيمة في هذه القناة. ربّى يستر على مريم بالقاضي وحمزة البلومي من هذه العدوى…