طالما تحدث الساسة في تونس عن المناصفة بين المرأة والرجل في جميع المجالات وما تمت ملاحظته خلال التعيينات الأخيرة في سلك الكتاب العامين للولايات والمعتمدين الأول فقد غابت المرأة عن هذه التعيينات وهذه المناصب. وكانت المناصفة بين الجنسين في المجالس المنتخبة وإقرار المساواة بين الرجل والمرأة، أبرز المبادئ التي كرّسها دستور الجمهورية الثانية، لتلتزم بذلك الدولة التونسية بحماية حقوق المرأة ولتعمل على دعمها وتطويرها وفق نصّ الدستور، وأصبحت المرأة شريكة الرجل في الحياة السياسية تتقاسم معه المجالس المنتخبة. لكن ما تمّ الإعلان عنه ليلة الأحد 11 فيفري 2018، في الحركة الجزئية لبعض الكتاب العامين والمعتمدين الأُول لبعض الولايات غابت المرأة عن هذه الحركة. للإشارة فقد كانت الحركة الجزئية كما يلي: رشيد بلاغة كاتب عام ولاية تطاوين حمزة الظاهري كاتب عام ولاية صفاقس منصف شلاغمية معتمد اول ولاية سيدي بوزيد قدور براهمي معتمدا اولا بولاية قابس طه الزواري في خطة كاتب عام ولاية قابس. وعماد السبري الذي تم تعيينه كاتبا عاما بولاية القصرين لكنه قدّم إستقالته من منصبه وفق ما أفاد به لموقع الصحفيين التونسيينبصفاقس.