نظمت رئيس مصلحة التدريس والتكوين بإدارة المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بالمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس1 السيدة سهيلة مقديش بالتنسيق مع مدير المدرسة الإعدادية علي البلهوان السيد ماهر الفخفاخ ومدير المعهد الثانوي 9 افريل عبد الرحمان قرطاس وبالتعاون مع رئيس الجمعية التونسية لتمدرس الطفل الكفيف بصفاقس السيد نبيل التريكي ، يوما دراسيا تحسيسيا بمعهد 9 أفريل حول مواصلة التجربية النموذجية لادماج الطفل الكفيف بالمرحلة الثانوية تحت إشراف كل من رئيس ديوان السيد وزير التربية السيد محمد علي الوسلاتي والسيد مستشار السيد وزير التربية رضا بلحاج علي والسيد المندوب الجهوي للتربية بصفاقس1 السيد محمد بن جماعة وبحضور السيد محمد دمق عضو الفرع الجامعي للتعليم الثانوي . أثث فعاليات هذا اليوم ثلة من المربين المجددين في الشأن البيداغوجي بدروس شاهدة رفقة أبنائنا تلاميذ السنة التاسعة 14 بالمدرسة الإعدادية علي البلهوان في المواد التالية: السيدة سلوى عروس في مادة العربية السيدة ألفة دربال في مادة الفرنسية السيدة إيمان عبيد في مادة التربية التشكيلية السيدة إيلاف الشعبوني في مادة علوم الحياة والأرض و تمكن أساتذة معهد 9 أفريل من الاطلاع على طرائق تدريس الكفيف استعدادا لاحتضان التجربة السنة الدراسية القادمة. كما أثري هذا اليوم التحسيسي بنقاش استعرض فيه إطار علي البلهوان خصوصية تجربتهم . وقد ثمّن الحضور جهد الأطار التربوي والاداري لانجاح التجربة وأشادوا بالدور الذي تلعبه الجمعية التونسية لتمدرس الطفل الكفيف والتعاون الفريد بينها وبين إدارة المدرسة الإعدادية علي البلهوان وعلى رأسها مدير المدرسة السيد ماهر الفخفاخ لنجاح هذه التجربة المتميزة. وعبر الإطار التربوي بمعهد 9 أفريل عن استعداده لمواصلة تجربة ادماج التلميذ الكفيف النموذجية. مع العلم ان تجربة إدماج الطفل الكفيف موجودة في تونس فقط- في اعدادية علي البلهوان وقد تطورت من الادماج الجزئي إلى الادماج الكلي ( تلاميذ كفيف في قسم عادي) والشكر موصول للاطار التربوي المتحمس للتجربة على ما فيها من صعوبات إذ حقق اساتذة إعدادية علي البلهوان سبقا في هذه التجربة من ذلك أن مادة التربية التشكيلية مادة طوعتها الأستاذة إيمان نجاح وصارت تدرس للكفيف. للاشارة فقد حضر هذا اليوم أيضا ممثلون عن الهياكل الاجتماعية وقد كان حضور المندوب الجهوي للتربية بصفاقس1 السابق السيد الهادي بوليلة ترجمان وفاء وتواصل من مربّ لم يتوان عن تشجيع انطلاق هذه التجربة بالمرحلة الإعدادية واضعا ثقته في إطار الإشراف الإداري الذي آمن بحق أبنائنا المكفوفين في تلقي المعرفة في مؤسسات تربوية عموميّة ليتحقق المعنى الحقيقي لحق التعلم العادل لكل الفئات.