تمخض الجمل فكانت النتيجة فأرا. الخاسر الأول الفلاح في هذا اللا إجتماع اليوم بالقصبة. تسكينات وعود وصفقات سياسية لاغير. أين القرارات الجريئة التى ترجع للفلاح اعتباره وتعطيه الإمكانية للاستثمار في بلاده كبقية الشرائح الإجتماعية الأخرى. انتظرنا من رئيس الحكومة زيادة في سعر الحليب عند الانتاج على الأقل ب 150 مليم. انتظرناه يتخذ قرارات تاريخية في ملف المديونية. مع الأسف كانت الطموحات السياسية أقوى و أهم بالنسبة للمشاركين في الاجتماع على حساب المشاكل الاقتصادية للبلاد و كان الفلاح كالعادة منسيا في خبر كان. فلا عاش في تونس من خانها. عن صفحة الفلاحة التونسية