يعمد العديد من التجار في صفاقس كغيرها من باقي الولايات إلى الانقاص في الميزان وهي طريقة للغش لها محترفوها, فيكثر استعمالها عند بائعي المواد الغذائية وعند بائعي الخضر والغلال وتجار السمك والجزارين وغيرهم كثير. حيث يعمد هؤلاء المحتالين إلى إحداث خلل بالميزان ليزن لهم بالنقص, فيحقق لهم الربح، دون رقيب ولاحسيب خاصة الميزان اليدوي حيث من السهل إحداث خلل فيه، وغياب الرقابة في الأسواق جعلت من ظاهرة الغش في الميزان تتزايد وجعلت المواطن يتذمّر من هذه التصرّفات التي حرّمها الله، مطالبا بفرض الرقابة على الموازين والعمل على إعادة الطابع لها وإلغاء الميزان اليدوي لإستبداله بالإلكتروني فقط بالإضافة إلى تكثيف الحملات على المخالفين وفرض خطايا مالية. كما طالب المواطنون بتخصيص رقم أخضر للإبلاغ على هؤلاء المارقين عن القانون . وللتذكير فقط فإن هرب هؤلاء من القانون لن يهربوا من عقاب الله حيث قال الله تعالى: (فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين) الأعراف /85