لمدة اربع سنوات كاملة فعلت كل شيء لتنير حياتها وحياة زوجها بمولود يملأ عليهما وعلى بقية العائلة الحياة بالسعادة والهناء وحصل الحمل وتمت متابعته بكل دقّة لدى طبيب خاص وعند المخاض اتجهت لقسم التوليد بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس نظرا لضيق ذات اليد وفعلا تم قبولها كما رواه لنا احد افراد العائلة وبقيت تنتظر الولادة لايام ورفض الاطار الطبي اجراء عملية ولادة قيصرية لان حالىة الام والجنين ممتازة لحدود يوم الاحد حيث تعكرت حالة الجنين وخفتت دقات قلبه عندها فقط يقول القريب فكر الاطار المشرف في العملية وحاولوا نقلها لغرفة العمليات بكل سرعة ولكن الوقت كان متاخرا وتوفي الجنين وهي مشيئة الله بدون شك الغريب يضيف القريب انه لم يقع انتزاع الجنين الميت من بطن الام المصدومة الا صبيحة يوم الاثنين والاخطر انه تم ابلاغها بكل بساطة ان ابنتها توفيت …وهو ما جعلها تدخل في حالة هستيرية ونفسية صعبة جدا خاصة وانها انتظرت المولود لمدة اربع سنوات ….العائلة تتهم المستشفى بالاهمال والتقصير مما تسبب في الوفاة فاين الحقيقة ؟ الحقيقة قد تظهرها التحقيقات التي يجب ان تكون واضحة وشفافة لاعطاء كل ذي حق حقه .