قررت الجامعة التونسية لكرة القدم بما عُرف عنها من حكمة أن تبرمج مباريات الجولة الحاسمة الأخيرة للرابطة المحترفة الأولى يوم الخميس 10 ماي على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال في يوم عمل. فهل هو اعتراف ضمني منها بأن بطولتنا لا تستحق المتابعة ؟ أم إنها تقدمها لجمهور من كوكب آخر ؟ أم هل تظن أن الجمهور سينقطع عن العمل أو يتغيّب عن الدراسة – و هذا ليس مشكلا – ليتابع مبارياتها العالمية ؟ ثم لماذا تلعب المقابلات في غرغور القايلة ؟ كان الأحرى برمجتها على الساعة الخامسة أو الرابعة و النصف عصرا في أسوء الحالات علما أن غروب الشمس يكون على الساعة السابعة مساء إن كنتم لا تعلمون ! مللنا من تكرار هذه الملاحظات التي لا تجد آذانا صاغية من المشرفين على المسابقات الوطنية و التي تؤكد أننا مازلنا بعيدين كل البعد عن الاحتراف.