افكر في الدروس التي يمكن ان نستخلصها من مشاركتنا في الالعاب الاولمبيةوالتي دفعنا فيها الكثير من الغالي والنفيس الدرس الاول ،،،،،لماذا تضامن الشعب التونسي والاعلام التونسي مع فريق منتخب كرة القدم ولم يتضامن في اي ميدان اخر ؟الان الاحزاب والسياسة الملعونة تستطيع ان تفرق بيننا في الجديات ولا تستطيع ان تتدخل في اللهو واللعب ؟ الدرس الثاني ،،،،،،،لقد ثبت ان الجماهير لا تحقق فوز الفريق في الميدان وانما تحققه الكفاءات في الاقدام بدليل ان الجمهور المشجع للمنتخب البلجيكي كان اقل من الجمهور المشجع للفريق التونسي وكان الفوز للفريق البلجيكي وعسى ان تا خذ وزارتنا من هذا الدرس الدرس الثالث ،،،،ان المباريات الودية التي يخوضها الفريق قبل يوم الامتحان نتائجها تغالطنا لاننا لانعرف كيف ندرسها دراسة علمية ،وما زلت اذكر انني ذكرت بهذا بالتذكير بما حصل منذ سنوات بين فريقنا وفريق هولندا الدرس الرابع ،،،ان اغلب من يدعون العلم والخبرة في الرياضة هم اما جهلة ، او منافقون بدليل انهم كانوا قبل ايام الامتحان يشهدون بكفاءة المنتخب وبعد الهزيمة الكبرى بالخماسيةاخذوا يتحدثون عن نقائص وعيوب الفريق ،،،،فلماذا لم يكشفوا عن هذا لقادة الفريق وللشعب حتى لا يسقط في الاوهام وتنزل عليه الخماسية كالصاعقة التي لم يكن يتوقعها ؟ ،،،،،،،،،اليست هذه الدروس تفيد من ياخذون في الحياة من كل خطوة عبرة ومن يؤمنون بان السياسة البعلية فات اوانها وان الحياة اليوم في كل الميادين بمافيها ميدان اللعب والرياضة انما تقوم على اساس سياسة العلم ؟