افكر في البيان الخامس الذي اوجهه لبشرى واصحابها ولمن يحب ان يفهم ويعرف اقول اولا:اخشى ان يكون الحياء قد وجهت اليه معاول الهدم في تونس للقضاء عليه كنا في تونس نستحي من ذكر اللواط والسحاق ،واذكر انني في السبعينات قدمت في برنامج دبر علي باذاعة صفاقس قضية شاب يشكو من اللواط فرفض المرحوم عامر التونسي اذاعتها حرصا منه على حياء المجتمع اليوم ايها الشعب التوننسي وتحت نظر وقيادة الرئس الباجي وبتدبير من يعتبرون انفسهم قادة فكر يخرجون علينا بوصية توصي باباحة اللواط والسحاق ،توصي بجواز زواج الذكر بالذكر والانثى بالانثى ويسمون ذلك (الزواج المثلي) لماذا دافعوا عن هذا الزواج الفاحش ؟لان الدول الغربية اجازته ،وثقافة الغرب هي مصدرهم ومرجعهم يقلدونها تقليد الاعمى ،ولا يسالون عن موقف الاسلام من اللواط والسحاق اما لانهم لا يؤمنون بالقران والسنة او لانهم يرون احكام الغرب اعلى واكثر نفعا من احكام الله ومع ذلك فانا اقول :ان االله سبحانه بنى حياة النبات والحيوان والانسان على سنة التزاوج بين الذكر والانثى ليبقى بالتزاوج النوع وكل نوع ويتكاثر ،وان الله سبحانه اودع في الانسان عاطفة الابوة والامومة والبنوة وبنى عليها احكاما وتكاليف عليها تبنى الاسرة وتقوم تربية افرادها تربية جسدية وعقلية ،وان الله سبحانه اباح الزواج الشرعي وحث عليه وحرم الزنى لسلامة الاسرة ،وحرم اللواط في قصة قوم لوط الذين كانوا ياتون الذكران ،فبماذا جازاهم الله لما اصروا على هذه الفاحشة ؟دك عليهم قريتهم وجعل عاليها سافلها ،فهل بعد ذلك العقاب نسال اين تحريم اللواط في القران ؟وان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :(السحاق بين النساءزنى )واللواط والزنى فواحش والله في القران يقول (قل انما حرم ربي الفاحش ما ظهر منها وما بطن )والله سبحانه بنى احكام الحلال على جلب المنافع وبنى احكام الحرام على دفع المفاسد ولتسال بشرى ومن معها عن مفاسد الزواج المثلي فهي كثيرة ،وان بعض من ينادون بتحليل الزواج المثلي يقولون ويدعون ان الله لم يرتب عليه حدا وعقابا كما ورد في السرقة والزنى ولهؤلاء اقول :ماكل ما حرم الله رتب عليه حدا ،فقد حرم الربا وحرم التطفيف في الكيل والميزان ولم يحدد لهما عقابا لانه اوكل العقاب الى نظر اهل القضاء من العباد وبعد هذا البيان الموجز اشهد انني سمعت ت في امريكا من يتقززون من الزواج المثلي ،والى اللقاء في البيان السادس حول مواضيع ما كان لها ان تطرح في شعب بني على الحياء ولكن الرئيس الباجي الهانا بها عن كبار مشاكلنا هداه الله