أفكر في أطباء الفيسبوك فلي معهم قصة مرضت خلال هذه الأيام فعرضت نفسي على الطبيب كما يفعل كل الناس ،،،وصف لي الطبيب الداء والدواء كما يصف للناس ،،أخذت الدواءوانتظرت الشفاء،انتهى الدواء وتأخر الشفاءفرأيت ان افتح باب الفيسبوك واعرض على أطبائه دائي واسألهم دوائي ،،،،، هل تعرفون بماذا أجابوني وما عرضوا علي ؟ أدخلوني في دوامة الوهم ،فقد عرضوا علي الكثير من الأمراض الخطيرة يمكن ان أكون مصابا بواحد منها ولم أكن أفكر فيهافصرت أفكر فيها في الليل والنهار وفي اليقظه والمنام ،وعوض أن أفزع الى طبيب أراجعه وأسأله شدني الخوف من أن ينذرني بأنني مصاب حقا بمرض من الأمراض التي حدثني عنها أطباء الفيسبوك ، وهكذا وقعت في دوامة الوهم لم ينقذني منها إلابعض العقلاءالذين كشفت لهم امري وسري ،،،،،،،،،،،ومن هنا قررت ان انشر بينكم قصتي وأحذركم من أطباء الفيسبوك فإياكم أن ترجعوا إليهم وتعرضوا عليهم الداء وتسألوهم عن الدواء ،إنهم يصطادونكم بالأوهام ،حفظكم الله