افاد مسافرون بأن آلاف المسافرين كانوا عالقين مساء الاثنين على معبر راس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في الاتجاهين. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن وحيد برشان مسئول مجلس غريان في غربي ليبيا والذي كانت ينتظر للعبور الى تونس :”إن السيارات المتجهة الى تونس كانت تنتظر منذ ساعات ضمن طابور يمتد لثلاثة كيلومترات”. واضاف برشان “إن المقاتلين الليبيين على المعبر قالوا إن التأخير من تونس، في حين أن السلطات التونسية قالت إن التأخير من الجانب الليبي لان المقاتلين يفتشون المغادرين خشية أن يكون بينهم موالون للقذافي”. وتابع برشان ان ساعات الانتظار الطويلة تؤثر على العديد من المسافرين وبينهم نساء واطفال ومرضى متجهون إلى تونس.