المواطن الصالح مصطفى خضر ، مدرّب سياقة سيارات زوّالي يلمّ في خبزة لصغارو ، بالصدفة وقف في سوق بومنديل شرى شوية كاميرات وكرافات بالميكروفون وحوايج أخرى متنوعة ، لقى فيهم سوم باهي شراهم ، ردّيتوه يعمل في التجسّس .. باهي تحبّو تعرفو علاش هو اللّي يجاوب على البريد الإلكتروني متاع علي العريض عام 2012 ، المسألة بسيطة : الراجل ديما يدور بسيارة التعليم ، تي آكهو مرّة تقابل هو وعلي العريض في الضوء الأحمر سي مصطفى اقترح على سي علي تقديم المعونة ، سي علي ما شافش مانع ، ومن حينك جبد ورقة وكتبلو فيها ” الmot de passe ” ، يعني خدمة لله في سبيل الله .. بالنسبة للمكالمات الهاتفية بينو وبين الغنوشي والبحيري والقيادات الأخرى ، الراجل من اللأول قاللكم كونتي piraté.. ومن كان كونته piraté لا ذنب له ، ويوفى الحديث حكاية الكرادن ال 14 متاع الوثائق ، حكاية فارغة ، لقاهم عند واحد شراهم من عندو ب200 دينار ، وكانت نيتو صافية ، في عوض يطيشوهم ويلوّثو بيهم المحيط الطبيعي ، فكّر إنّو يرحيهم ويرسكلهم ، هكّاكه يعوّض شوية غياب لبيب ويصبح للبيئة حبيب .. يا خويا ..حتّى إنتم المحامين وجماعة الجبهة قدّاش تكبّرو الحكايات ، قالّك إرهاب وتنظيم خاص .. يا سيدي النهضة تقوللكم : الإرهاب موش متاعنا لا توّه ولا ” سنوات الجمر ” ..