أصدر عدد من شيوخ السلفية بتونس بيانا لأنصارهم يحثونهم إلى تأجيل ملتقى القيروان حقنا للدماء وفي ما يلي نص البيان تونس يوم الأحد 9/7/1434 ه ، الموافق 19/5/ 2013 م . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فقياما بواجبنا الشّرعي في حفظ سلامة العباد والبلاد، وحقنا للدماء الطاهرة لشباب الصّحوة المباركة، وحرصا على إفشال مخطّط المواجهة الذي يراد من خلاله إعادة تونس إلى عهد المخلوع في قمع طليعة الشعب التي تعمل على العودة إلى الحكم الإسلاميّ الرّشيد، فإنّنا: 1 – ندعو الحكومة إلى التّعقّل والقطع مع أسلوب القمع والتّمييز في تعاملها مع شباب الصّحوة الإسلامية. 2 – ندعو إخواننا من أنصار الشّريعة وجميع من حضر معهم في القيروان إلى تأجيل ملتقى هذه السنّة للأسبوع القادم أو الذي بعده، استجابة لوعود حكوميّة بانعقاد هذا اللّقاء بصفة رسميّة. وعليه فإنّنا نطالب شبابنا بالانسحاب البطيء والهادئ من مدينة القيروان دون احتكاك بالشّرطة والجيش، وإن استدعى الأمر أن يبقوا معتكفين في المساجد حتّى تنسحب تلك القوّات. وننتظر الرّدّ الايجابي على هذا البيان من إخواننا في أنصار الشريعة. هذا ونذكّر في الختام أنّ تحكيم الشّريعة هو مطلب شعبيّ عامّ وجب على الحكومة أن تستجيب له، لأنّ من اختارها اختارها لذلك، ونذكر بقوله تعالى بقوله تعالى: { وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً } – الإسراء 34- . والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل. الهيئة الشّرعيّة للدّعوة والإصلاح الشّيخ الدّكتور محمّد أبو بكر الشّيخ خميس الماجري الشّيخ الدّكتور محمد خليف الشّيخ أبو عاصم بن خليفة الشّيخ أبو صهيب الواصبي الشّيخ نزار المزغني الشّيخ الدّكتور عماد بن صالح الشيخ عبد المعز السّماتي