السلام عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم فيم أفكر ؟ذكريات رمضانية 20 ،،،المقاهي في رمضان صفاقس الاباء والأجداد ،،،،اشتهرت في صفاقس مقهى العموص في رحبة أحمد باي ومقهى بن عثمان في نهج العدول ،ومقهى الجمعية المجاورة لجمعية الأوقاف بنهج الباي ،ومقهى بن حسانة بباب الديوان ،وأضيفت إليها في الأربعينات مقهى الأحباء للمرحوم فرج بوهلال وهذه لم تكن تنصب كراسيها وموائدها في ساحة سوق الجمعة إلا في ليالي رمضان كل المقاهي تغلق نهارا في رمضان وفي الليل تفتح ويكثر روادها الذين يلتقون للعب الورق او للقاء والسهر ،أو لاحتساء (الجيلاط )من الأحباء ،،،،،واختصت مقهى بن عثمان بتحويل ساحة نهج العدول القريبة من باب الجبلي إلى قاعة طرب وغناء يدخلها المتفرجون بمقابل ،وغالبا ما تكون فيها المطربات من نساء الماخور والطريف أنهن لم يكن يتعرين كالعري الذي نراه اليوم ،،،،،،،،أما مقهى العموص بساحة أحمد باي فإنها تقيم في شهر رمضان حفلة أوحفلتين تغني فيهما المغنية (جميلة هانم المعروفة بالمالطية)وقد شاهدتها وأنا طفل من سطح مبنى مجاور للساحة ،،،،،،،،،،وفي ساحات بعض الأزقة المتفرعة من شوارع الأسواقيفرش الحصير ويسهر رواد خاصون على لعب الورق تدخين التكروري الذي رخصت السلط الفرنسية ببيع هذا المخدر حتى تنتشر في تونس الزطلة التي تلهي عن العمل والعبادة