نفذّ في سهرة الإربعاء 24 جويلية عدد هام من مكونات المجتمع المدني بصفاقس وكذلك عدد من السياسيين وقفة إحتجاجية ضدّ إرادة البعض للأسف لتدمير شركة وطنية للطيران ربما عيبها الوحيد أنها ولدت بعد الثورة من مدينة صفاقس ألا وهي سيفاكس آرلينز الوجوه السياسية التي حضرت مثل النائب شكري يعيش ورئيس حزب 14 جانفي وحيد ذياب وإسكندر الرقيق جميعم أكدّوا رفضهم تهميش أو المساس بشركة سيفاكس آرلينز ودعوا شركة الخطوط التونسية إلى إحترام المنافسة الشريفة بينها وبين سيفاكس لمصلحة تونس عامة هذه الوقفة التي ستليها وقفات أخرى في صورة عدم إطلاق سراح طائرة 330 أكدت مرة أخرى أن صفاقس ما زالت تعيش على هامش البلاد قبل الثورة وبعدها يُذكر أن وسائل إعلام عديدة حضرت هذه الوقفة التي رفعت فيها عدّة شعارات من بينها اتركوا طائرة سيفاكس 330 مثل إذاعة موزاييك آف آم وشمس آف آم وراديو كلمة وقناة المتوسط وقناة الحوار ووكالة تونس افريقيا للانباء وموقع الصحفيين و قسم الاخبار لإذاعة صفاقس في حين غابت وحدة الإنتاج التلفزي بصفاقس لأسباب مجهولة من جهة ثانية تحصل موقع الصحفيين التونسيينبصفاقس على وثائق تُفندّ ما جاء على لسان كمال بن ميلاد من الطيران المدني الذي قال أن سيفاكس ليس لديها تراخيص لنقل المعتمرين في حين أن الوثائق التي ننشرها لكم تبين عكس ذلك فإلى متى يعيش المسؤول التونسي على المغالطات وكتم الحقيقة لأغراض ضيقة لا تنفع العباد ولا البلاد وتنفع فقط فئة ضيقة