تفاجاءت من بعض التصريحات العدوانية على البيان التوضيحي الذي نشرته بعد تداول اصابتي بفيروس الكرونا. وتبين لي أن مرد ذلك ما ورد على لسان الاخ مهدي السيفاوي من تصريحات مجانبة للصواب تماما. 1 لم اتنقل إلى فرنسا منذ نوفمبر الماضي وآخر رحلة لي للخارج كانت موفي ديسمبر لسويسرا. 2 عندما عقد المؤتمر يوم 7 مارس لم يكن هناك الا مصاب وحيد بالمنستير. مصدر العدوى محلي داخلي بالنسبة لمجموعتنا. ولست ممن يعرض غيره للهلاك وانا الذي جعلت من الانضباط والصرامة عنوانا لحياتي. وحالما تبينت أنني مصاب وضعت نفسي في الحجر الصحي وكذلك فعلت المجموعة. رغم أن وزارة الصحة لم تسعى إلينا بأي وسيلة أو شكل من الأشكال.