إنتشرت الاسواق العشوائيّة لبيع الخرفان بأغلب طرقات صفاقس ومنهم من إحتلّ الطريق العام وممرّات المترجّلين ليغلقها بأعواد خشبيّة ويجلب عشرات الرؤوس من الخرفان لبيعها ورغم صمت السلطات عن مثل هذه التصرّفات التي أضرّت بجماليّة المدينة وساهمت في عمليّة ترييفها فإن ما تخلّفه من اوساخ وبقايا العلف والروائح الكريهة التي تنفثها في الهواء لتزيد من المعاناة وتلوّث التلوّث الذي نعيشه اصلا يطرح عديد الاسئلة عن تنظيف هذه الاماكن فمن المؤكّد أنهم لن يقوموا بتنظيف ما خلّفوه وراءهم والبلديّة تصبح مطالبة بالعمل على تطهير هذه الاماكن لينضاف مشكل آخر لمشاكلها المتراكمة والجميع يقول : "إنه العيد ما يسالش عادة وعوايد وخلّيو الناس تخدم على واحها " عادة سيّئة أريد لها ان تكون قاعدة وليس إستثناء وتتكرّر كلّ سنة فمتى سيحكم النظام والتمدّن تصرّفاتنا في مثل هذه المناسبات ؟